وقوله تعالى : { إِنَّمَا المؤمنون الذين آمَنُوا بالله وَرَسُولِهِ } [ النور : 62 ] .
إنَّما هنا : للحصر ، والأمر الجامع يُرَادُ به ما للإمام حاجة إلى جمع الناس فيه لمصلحة ، فالأدب اللازم في ذلك أَلاَّ يذهبَ أَحد لعذرٍ إلا بإذنه ، والإمام الذي يُتَرَقَّبُ إذنه هو إمام الإمارة ، وروي : أنَّ هذه الآية نزلت في وقت حَفْرِ النبي صلى الله عليه وسلم خندقَ المدينة ، فكان المؤمنون يستأذنون ، والمنافقون يذهبون دون إذن .
ثم أمر تعالى نَبِيَّهُ عليه السلام بالاستغفار لصنفي المؤمنين : مَنْ أَذِنَ له ، ومَنْ لم يُؤْذن له ، وفي ذلك تأنيس للمؤمنين ورأفة بهم .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.