{ أهم يقسمون رحمة ربك } يعني : أن الله يخص بالنبوة من يشاء من عباده على ما تقتضيه حكمته وإرادته ، وليس ذلك بتدبير المخلوقين ، ولا بإرادتهم ، ثم أوضح ذلك بقوله : { نحن قسمنا بينهم معيشتهم في الحياة الدنيا } أي : كما قسمنا المعايش في الدنيا كذلك قسمنا المواهب الدينية ، وإذا كنا لم نمهل الحظوظ الفانية الحقيرة ، فأولى وأحرى أن لا نمهل الحظوظ الشريفة الباقية . { ليتخذ بعضهم بعضا سخريا } وهو من التسخير في الخدمة أي : رفعنا بعضهم فوق بعض ليخدم بعضهم بعضا .
{ ورحمة ربك خير مما يجمعون } هذا تحقير للدنيا ، والمراد برحمة ربك هنا النبوة وقيل : الجنة .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.