{ أهم يقسمون رحمة ربك } استفهام والمراد الإِنكار ، أي ليس اليهم قسمة الرحمة حتى يجعلوا النبوة إلى من يشاؤوا ، ورحمة ربك أي رزقه ونعمته بين عباده دنيا وديناً { نحن قسمنا بينهم معيشتهم في الحياة الدنيا } يعني لم يرض قسمتهم أسباب الدنيا لأنهم لا يصلحون لها ومن لا يصلح لقسمة دنياه كيف يصلح لقسمة النبوة ؟ فنحن قسمنا ذلك بينهم لحسب ما علمناه في صالحهم ، فبعضهم غني وبعضهم فقير ، وبعضهم مالك وبعضهم مملوك { ورفعنا بعضهم فوق بعض درجات } في المال { ليتّخذ بعضهم بعضاً سخرياً } وهو تسخير الفقير للغني بماله واللام لام العاقبة ، والمعنى ينتفع كل طبقة بالأخرى وكل واحد يحتاج إلى صاحبه من وجه ويتملك بعضهم فيتخذهم عبيداً { ورحمة ربك خير مما يجمعون } قيل : ثواب الآخرة والجنة خير مما يجمعون من أموال الدنيا لأنها باقية
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.