التسهيل لعلوم التنزيل، لابن جزي - ابن جزي  
{إِنَّ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ لَوۡ أَنَّ لَهُم مَّا فِي ٱلۡأَرۡضِ جَمِيعٗا وَمِثۡلَهُۥ مَعَهُۥ لِيَفۡتَدُواْ بِهِۦ مِنۡ عَذَابِ يَوۡمِ ٱلۡقِيَٰمَةِ مَا تُقُبِّلَ مِنۡهُمۡۖ وَلَهُمۡ عَذَابٌ أَلِيمٞ} (36)

{ ليفتدوا به } إن قيل : لم وحد الضمير وقد ذكر شيئين وهما ما في الأرض ومثله ؟ فالجواب أنه وضع المفرد في موضع الاثنين ، وأجرى الضمير مجرى اسم الإشارة كأنه قال ليفتدوا بذلك ، أو تكون الواو بمعنى مع .