السراج المنير في تفسير القرآن الكريم للشربيني - الشربيني  
{إِنَّ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ لَوۡ أَنَّ لَهُم مَّا فِي ٱلۡأَرۡضِ جَمِيعٗا وَمِثۡلَهُۥ مَعَهُۥ لِيَفۡتَدُواْ بِهِۦ مِنۡ عَذَابِ يَوۡمِ ٱلۡقِيَٰمَةِ مَا تُقُبِّلَ مِنۡهُمۡۖ وَلَهُمۡ عَذَابٌ أَلِيمٞ} (36)

{ إنّ الذين كفروا لو } ثبت { أنّ لهم ما في الأرض } من صنوف الأموال وأكده بقوله : { جميعاً ومثله معه ليفتدوا به } أي : ليجعلوه فدية لأنفسهم { من عذاب يوم القيامة ما تقبل منهم } أي : لأنّ المدفوع إليه ذلك تامّ القدرة وله الغنى المطلق { ولهم } بعد ذلك { عذاب أليم } أي : مؤلم .