جامع البيان في تفسير القرآن للإيجي - الإيجي محيي الدين  
{إِنَّ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ لَوۡ أَنَّ لَهُم مَّا فِي ٱلۡأَرۡضِ جَمِيعٗا وَمِثۡلَهُۥ مَعَهُۥ لِيَفۡتَدُواْ بِهِۦ مِنۡ عَذَابِ يَوۡمِ ٱلۡقِيَٰمَةِ مَا تُقُبِّلَ مِنۡهُمۡۖ وَلَهُمۡ عَذَابٌ أَلِيمٞ} (36)

{ إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْ أَنَّ لَهُمْ مَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا وَمِثْلَهُ مَعَهُ لِيَفْتَدُوا بِهِ{[1247]} } ليجعلوه فدية لأنفسهم ، واللام متعلق بثبت الدال عليه ( وإفراد ضمير لإجرائه مجرى اسم الإشارة أو لأنه من قبيل إني قيار بها لغريب لا أن ومثله مفعول{[1248]} معه { من عذاب يوم القيامة ما تُقبّل منهم } جواب لو ولو بما في حيزه خبر إن { ولهم عذاب أليم } : مؤلم .


[1247]:وإفراد ضمير به لتلازمهما كأنهما واحد كما قالت العرب: رب يوم وليلة مر بي أو لإجراء الضمير مجرى اسم الإشارة/12 وجيز.
[1248]:لأن العامل معنوي فإذا جاز العطف تعين ولأن التركيب يصير ركيكا للفظة معه/12 وجيز.