لطائف الإشارات للقشيري - القشيري  
{إِنَّ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ لَوۡ أَنَّ لَهُم مَّا فِي ٱلۡأَرۡضِ جَمِيعٗا وَمِثۡلَهُۥ مَعَهُۥ لِيَفۡتَدُواْ بِهِۦ مِنۡ عَذَابِ يَوۡمِ ٱلۡقِيَٰمَةِ مَا تُقُبِّلَ مِنۡهُمۡۖ وَلَهُمۡ عَذَابٌ أَلِيمٞ} (36)

اليومَ - يقبل من الأحباب مثقال ذرة ، وغداً - لا يقبل من الأعداء ملء الأرض ذهباً ، كذا يكون الأمر .

ويقال إفراط العدو في التقرب موجِبٌ للمقت ، وتستر الولي في التودد إحكامٌ لأسباب الحب .