الجواهر الحسان في تفسير القرآن للثعالبي - الثعالبي  
{مَا يُبَدَّلُ ٱلۡقَوۡلُ لَدَيَّ وَمَآ أَنَا۠ بِظَلَّـٰمٖ لِّلۡعَبِيدِ} (29)

وقوله سبحانه : { مَا يُبَدَّلُ القول لَدَىَّ } أي : لا ينقض ما أبرمه كلامي من تعذيب الكفرة ، ثم أزال سبحانه موضعَ الاعتراض بقوله : { وَمَا أَنَاْ بظلام لِّلْعَبِيدِ } أي : هذا عدل فيهم ؛ لأَنِّي أنذرت ، وأمهلت ، وأنعمتُ .