الهداية إلى بلوغ النهاية لمكي بن ابي طالب - مكي ابن أبي طالب  
{مَا يُبَدَّلُ ٱلۡقَوۡلُ لَدَيَّ وَمَآ أَنَا۠ بِظَلَّـٰمٖ لِّلۡعَبِيدِ} (29)

ثم قال : { ما يبدل القول لدي } [ 29 ] أي : ما{[64844]} يغير القول الذي قلته لكم في الدنيا ، وهو قوله : { لأملئن{[64845]} جهنم من الجنة والناس أجمعين }{[64846]} .

قال مجاهد معناه قد قضيت ما أنا قاض{[64847]} .

وقيل : معناه قد قضيت الحسنة بعشر أمثالها والسيئة بمثلها .

ثم قال : { وما أنا بظالم للعبيد } أي : لا{[64848]} آخد أحدا بجرم أحد .


[64844]:ع: "وما".
[64845]:ع: "لأملئن".
[64846]:هود: 118.
[64847]:انظر: تفسير مجاهد 615، وجامع البيان 26/105، وابن كثير 4/227، والدر المنثور 7/601.
[64848]:ع: "ولا".