التسهيل لعلوم التنزيل، لابن جزي - ابن جزي  
{هُوَ ٱلَّذِي جَعَلَ لَكُمُ ٱلۡأَرۡضَ ذَلُولٗا فَٱمۡشُواْ فِي مَنَاكِبِهَا وَكُلُواْ مِن رِّزۡقِهِۦۖ وَإِلَيۡهِ ٱلنُّشُورُ} (15)

{ الأرض ذلولا } فعول هنا بمعنى مفعول ، أي : مذلولة ، فهي كركوب وحلوب .

{ فامشوا في مناكبها } قال ابن عباس : هي الجبال ، وقيل : الجوانب والنواحي ، وقيل : الطرق ، والمعنى تعديد النعمة في تسهيل المشي على الأرض ، فاستعار لها الذل والمناكب تشبيها بالدواب .

{ وإليه النشور } يعني : البعث يوم القيامة .