الكشف والبيان في تفسير القرآن للثعلبي - الثعلبي  
{هُوَ ٱلَّذِي جَعَلَ لَكُمُ ٱلۡأَرۡضَ ذَلُولٗا فَٱمۡشُواْ فِي مَنَاكِبِهَا وَكُلُواْ مِن رِّزۡقِهِۦۖ وَإِلَيۡهِ ٱلنُّشُورُ} (15)

{ هُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الأَرْضَ ذَلُولاً } سهلا مُسخّرة لا تمتنع ، { فَامْشُواْ فِي مَنَاكِبِهَا } قال ابن عباس وقتادة : في جبالها ، ضحاك : في آكامها ، مجاهد : طرقها وفجاجها ، وقال الكلبي : أطرافها ، الفرّاء : في جوانبها ، مقاتل : نواحيها ، الحسن : سهلها حيث أردتم ، فقد جعلها لكم ذلولا لا تمتنع ، وأصل المنكب الجانب ، ومنه منكب الرجل ، والريح النكاب ، وتنكب فلان .

{ وَكُلُواْ مِن رِّزْقِهِ } الحلال { وَإِلَيْهِ النُّشُورُ }