التسهيل لعلوم التنزيل، لابن جزي - ابن جزي  
{وَإِنۡ أَحَدٞ مِّنَ ٱلۡمُشۡرِكِينَ ٱسۡتَجَارَكَ فَأَجِرۡهُ حَتَّىٰ يَسۡمَعَ كَلَٰمَ ٱللَّهِ ثُمَّ أَبۡلِغۡهُ مَأۡمَنَهُۥۚ ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمۡ قَوۡمٞ لَّا يَعۡلَمُونَ} (6)

{ وإن أحد من المشركين استجارك فأجره } هو من الجوار أي : استأمنك فأمنه حتى يسمع القرآن ليرى هل يسلم أم لا .

{ ثم أبلغه مأمنه } أي : إن لم يسلم فرده إلى موضعه ، وهذا الحكم ثابت عند قوم ، وقال قوم : نسخ بالقتال .