لباب التأويل في معاني التنزيل للخازن - الخازن  
{وَفِي خَلۡقِكُمۡ وَمَا يَبُثُّ مِن دَآبَّةٍ ءَايَٰتٞ لِّقَوۡمٖ يُوقِنُونَ} (4)

{ وفي خلقكم } أي وخلق أنفسكم من تراب ثم من نطفة إلى أن يصير إنساناً ذا عقل وتمييز { وما يبث من دابة } أي وما يفرق في الأرض من جميع الحيوانات على اختلاف أجناسها في الخلق والشكل والصورة { آيات } دلالات تدل على وحدانية من خلقها وأنه الإله القادر المختار { لقوم يوقنون } يعني أنه لا إله غيره .