مدارك التنزيل وحقائق التأويل للنسفي - النسفي  
{وَفِي خَلۡقِكُمۡ وَمَا يَبُثُّ مِن دَآبَّةٍ ءَايَٰتٞ لِّقَوۡمٖ يُوقِنُونَ} (4)

{ وَفِى خَلْقِكُمْ } ويعطف { وَمَا يَبُثُّ مِن دَآبَّةٍ } على الخلق المضاف ؛ لأن المضاف إليه ضمير مجرور متصل يقبح العطف عليه { ءايات } حمزة وعلي بالنصب ، وغيرهما بالرفع ، مثل قولك إن زيداً في الدار وعمراً في السوق أو وعمرو في السوق { لِِّقَوْمٍ يُوقِنُونَ }