{ وَفِي خَلْقِكُمْ }أي من نطفةٍ ثم من علقةٍ متقلبةٍ في أطوارٍ مختلفةٍ إلى تمامِ الخلقِ { وَمَا يَبُثُّ مِن دَابَّةٍ } عطفٌ على المضافِ دونَ المضافِ إليه أي وفيمَا ينشرُه ويفرّقُه من دابةٍ .
{ آيات } بالرفعِ على أنَّه مبتدأٌ خبرُهُ الظرفُ المقدمُ . والجملةُ معطوفة على ما قبلَها من الجملةِ المصدرةِ بإنَّ وقيلَ : آياتٌ عطفٌ على ما قبلَها من آياتٍ باعتبارِ المحلِّ عندَ من يُجوِّزُه وقُرِئ آيةٌ بالتوحيدِ ، وقرئ آيات بالنصب عطفاً على ما قبلها من اسم إنَّ والخبر هو الخبر كأنه قيل : وإن في خلقكم ما يبث من دابة آياتٍ { لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ } أي من شأنِهم أنْ يُوقنوا بالأشياءِ على ما هيَ عليهِ .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.