المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز لابن عطية - ابن عطية  
{وَفِي خَلۡقِكُمۡ وَمَا يَبُثُّ مِن دَآبَّةٍ ءَايَٰتٞ لِّقَوۡمٖ يُوقِنُونَ} (4)

ثم ذكر تعالى خلق البشر والحيوان ، وكأنه أغمض مما أحال عليه أولاً وأكثر تلخيصاً ، فجعله للموقنين الذين لهم نظر يؤديهم إلى اليقين في معتقداتهم .