ثم قال : { فإذا فرغت فانصب وإلى ربك فارغب } .
قال ابن عباس : معناه : فإذا فرغت من صلاتك فارغب إلى ربك في الدعاء ، وانصب إليه( {[76472]} ) .
وقال مجاهد : معناه : فإذا قمت إلى صلاتك فانصب في حاجتك إلى ربك( {[76473]} ) .
وقال الضحاك : فإذا فرغت من صلاتك المكتوبة قبل أن تسلم فانصب( {[76474]} ) .
]وقال[ ( {[76475]} ) قتادة : أمره تعالى إذا فرغ من صلاته أن يبالغ في دعائه( {[76476]} ) .
وقال الحسن( {[76477]} ) : معناه : إن الله أمر نبيه إذا فرغ من جهاد عدوه أن يجتهد في الدعاء والعبادة( {[76478]} ) . وهو قول ابن زيد( {[76479]} ) .
وعن مجاهد أن معناه : فإذا فرغت من أمر دنياك فانصب في عبادة ربك( {[76480]} ) .
وقال ابن مسعود : فانصب في قيام الليل( {[76481]} ) . فيكون هذا على قوله – منسوخا بما نسخ قيام الليل( {[76482]} ) .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.