صفوة البيان لحسين مخلوف - حسنين مخلوف [إخفاء]  
{ٱلنَّارُ يُعۡرَضُونَ عَلَيۡهَا غُدُوّٗا وَعَشِيّٗاۚ وَيَوۡمَ تَقُومُ ٱلسَّاعَةُ أَدۡخِلُوٓاْ ءَالَ فِرۡعَوۡنَ أَشَدَّ ٱلۡعَذَابِ} (46)

{ النار يعرضون عليها غدوا وعشيا } أي تعرض أرواحهم عليها في الغدوة والعشي . والمراد : دوام عذابهما في البرزخ إلى قيام الساعة . وفي الآية إثبات لعذاب القبر .

 
تفسير الجلالين للمحلي والسيوطي - تفسير الجلالين [إخفاء]  
{ٱلنَّارُ يُعۡرَضُونَ عَلَيۡهَا غُدُوّٗا وَعَشِيّٗاۚ وَيَوۡمَ تَقُومُ ٱلسَّاعَةُ أَدۡخِلُوٓاْ ءَالَ فِرۡعَوۡنَ أَشَدَّ ٱلۡعَذَابِ} (46)

{ النار يعرضون عليها غدوا وعشيا ويوم تقوم الساعة أدخلوا آل فرعون أشد العذاب }

ثم ( النار يعرضون عليها ) يحرقون بها { غدواً وعشياً } صباحاً ومساءً { ويوم تقوم الساعة } يقال { أُدخلُوا } يا { آل فرعون } وفي قراءة : بفتح الهمزة وكسر الخاء أمر للملائكة { أشد العذاب } عذاب جهنم .