صفوة البيان لحسين مخلوف - حسنين مخلوف [إخفاء]  
{وَيَٰقَوۡمِ إِنِّيٓ أَخَافُ عَلَيۡكُمۡ يَوۡمَ ٱلتَّنَادِ} (32)

{ يوم التناد } يوم القيامة الذي يكثر فيه نداء أهل الجنة أهل النار وبالعكس . والنداء بالسعادة لأهلها ، وبالشقاوة لآخرين . ونداء الكفار بعضهم بعضا للاستغاثة وللتخاصم .

 
التسهيل لعلوم التنزيل، لابن جزي - ابن جزي [إخفاء]  
{وَيَٰقَوۡمِ إِنِّيٓ أَخَافُ عَلَيۡكُمۡ يَوۡمَ ٱلتَّنَادِ} (32)

{ يوم التناد } يعني : يوم القيامة وسمي بذلك لأن المنادي ينادي الناس ، وذلك قوله : { يوم ندعوا كل أناس } [ الإسراء : 71 ] وقيل : لأن بعضهم ينادي بعضا أي : ينادي أهل الجنة أن قد وجدنا ما وعدنا ربنا حقا وينادي أهل النار أن أفيضوا علينا من الماء .