جامع البيان في تفسير القرآن للإيجي - الإيجي محيي الدين  
{وَيَٰقَوۡمِ إِنِّيٓ أَخَافُ عَلَيۡكُمۡ يَوۡمَ ٱلتَّنَادِ} (32)

{ ويا قوم إني أخاف عليكم يوم التناد } : يوم القيامة سمى بذلك لكثرة النداء فيه بالسعادة والشقاوة{[4366]} ، ونداء بعضهم بعضا خوفهم عن عذاب الدنيا أولا ثم عن عذاب الآخرة ،


[4366]:بأن نادى مناد ألا إن فلان بن فلان سعد سعادة لا يشقى بعده أبدا وفلان شقي شقاوة لا يسعد سعادة بعدها أبدا/12 كمالين.