صفوة البيان لحسين مخلوف - حسنين مخلوف [إخفاء]  
{وَأَنتَ حِلُّۢ بِهَٰذَا ٱلۡبَلَدِ} (2)

{ وأنت حل . . . } أي وأنت حلال به ؛ أي في حل مما تصنع فيه في سبيل الله . تقتل إن شئت من أشرك بالله وأبى إلا المحاداة والمشاقة ، وتدع قتله إن شئت . وقد حرم الله مكة يوم خلق السموات والأرض إلى أن تقوم الساعة ، ولم يحلها إلا لنبيه صلى الله عليه وسلم ساعة من نهار يوم الفتح ، ولن تحل لأحد بعده . يقال : هو حل وحلال ؛ وهو حرم وحرام ، وهو محل وهو محرم . وفي هذه الجملة المعترضة بين القسم وجوابه بشارة النبي صلى الله عليه وسلم بفتح مكة على يديه ، وحلها له في القتال ؛ وأن عاقبة الاحتمال الفتح والظفر . وقد أنجز الله ذلك يوم الفتح .

 
التفسير الميسر لمجموعة من العلماء - التفسير الميسر [إخفاء]  
{وَأَنتَ حِلُّۢ بِهَٰذَا ٱلۡبَلَدِ} (2)

وأنت –يا محمد- مقيم في هذا " البلد الحرام " ،