( 2 ) حل : تعددت أقوال المفسرين في تأويل الكلمة{[2419]} . منها أنها بمعنى الحال المقيم ، وأن الآية بسبيل التنويه بشرف مكة بحلول النبي عليه السلام أو بعثته فيها . ومن ذلك التحليل- ضد التحريم وأن الآية بسبيل التنديد بأهل مكة الذين يستحلون أذى النبي والمؤمنين وإخراجهم ومناوأة دعوة الله في البلد الذي حرم فيه الظلم .
ومن ذلك أن النبي في حل مما يفعله في مكة مما هو محرم على غيره من قتال ونحن نرجح المعنى الأول ؛ لأنه متساوق مع مفهوم القسم الذي بدأت به السورة فالله سبحانه يقسم بمكة التي شرفها الله بحلول النبي أو بعثته فيها . أما الرأي الثالث فقد ذكره معظم المفسرين ناقلا بعضهم عن بعض على الأغلب . ورغم ذلك نراه غريبا فإن تحليل الله القتال لنبيه في مكة كان في السنة الثامنة للهجرة في سياق فتحها وبين هذه السورة وذلك الحادث سنون طويلة .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.