صفوة البيان لحسين مخلوف - حسنين مخلوف [إخفاء]  
{لِتَسۡتَوُۥاْ عَلَىٰ ظُهُورِهِۦ ثُمَّ تَذۡكُرُواْ نِعۡمَةَ رَبِّكُمۡ إِذَا ٱسۡتَوَيۡتُمۡ عَلَيۡهِ وَتَقُولُواْ سُبۡحَٰنَ ٱلَّذِي سَخَّرَ لَنَا هَٰذَا وَمَا كُنَّا لَهُۥ مُقۡرِنِينَ} (13)

{ سخر لنا هذا } ذلل لنا هذا المركب الصعب ، وجعله منقادا لنا . { وما كنا له مقرنين } أي مطيقين ؛ من أقرن الشيء وله : أطاقه وقوي عليه ؛ كأنه صار له قرنا ، أي مثله في الشدة . أو ضابطين . يقال : فلان مقرن لفلان ، أي ضابط له .

 
تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{لِتَسۡتَوُۥاْ عَلَىٰ ظُهُورِهِۦ ثُمَّ تَذۡكُرُواْ نِعۡمَةَ رَبِّكُمۡ إِذَا ٱسۡتَوَيۡتُمۡ عَلَيۡهِ وَتَقُولُواْ سُبۡحَٰنَ ٱلَّذِي سَخَّرَ لَنَا هَٰذَا وَمَا كُنَّا لَهُۥ مُقۡرِنِينَ} (13)

لتستووا على ظهوره : لتستقروا عليها .

سخّر : ذلل .

مقرنين : مطيقين . يقول الشاعر : ولستم للصعاب بمقرنينا .

وتذكروا نعمة ربكم وتقولوا :

{ سُبْحَانَ الذي سَخَّرَ لَنَا هذا وَمَا كُنَّا لَهُ مُقْرِنِينَ }

لولا لطفُ الله بنا ما كنا لذلك مطيقين .