{ يمحو الله ما يشاء ويثبت } المحو : إذهاب أثر الكتابة والإثبات : التدوين في الكتاب . فيمحو الله ما يشاء ويثبت في صحف الملائكة ، إذ هي القابلة للمحو والإثبات ، أو في اللوح المحفوظ – على قول بوقوعهما فيه – وذلك حسبما تقتضيه المشيئة والحكمة الإلهية ، فينسخ ما يشاء نسخه من الأحكام ، لاقتضاء الحكمة ذلك . { و ثبت } أي يبقى ما يشاء منها غير منسوخ . أو يثبت منها ما يشاء بتبديل المنسوخ بغيره ، أو ببقاء الحكم غير منسوخ ، أو بإنشاء حكم ابتداء . { و عنده أم الكتاب } أم كل شيء : أصله ، وهو الذي لا يتغير ولا يتبدل ، ولا يقع فيه محو ولا إثبات .
والمراد به في القول المشهور : اللوح المحفوظ الذي أثبت فيه جميع أحوال الخلق إلى يوم القيامة . والكتاب الذي يقع فيه المحو و الإثبات هو صحف الملائكة دونه . وفي قول آخر : العلم الأزلي الذي لا يكون شيء إلا على وفق ما فيه ، ومحال عليه التغيير والتبديل ، والكتاب الذي يقع فيه المحو والإثبات هو اللوح المحفوظ .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.