صفوة البيان لحسين مخلوف - حسنين مخلوف  
{وَلَا تَتَّخِذُوٓاْ أَيۡمَٰنَكُمۡ دَخَلَۢا بَيۡنَكُمۡ فَتَزِلَّ قَدَمُۢ بَعۡدَ ثُبُوتِهَا وَتَذُوقُواْ ٱلسُّوٓءَ بِمَا صَدَدتُّمۡ عَن سَبِيلِ ٱللَّهِ وَلَكُمۡ عَذَابٌ عَظِيمٞ} (94)

{ ولا تتخذوا أيمانكم . . } ، تصريح بالنهي عن اتخاذ الأيمان دخلا ، بعد النهي الضمني عنه في الآية السابقة ، حيث وقع قيدا لقوله : { ولا تكونوا } – مبالغة في قبح المنهى عنه ، وتمهيدا لقوله تعالى : { فنزل قدم بعد ثبوتها } ، ورسوخها عن محجة الإسلام . هو مثل يضرب لكل من وقع في بلية ومحنة بعد عافية ونعمة .