التفسير الصحيح لبشير ياسين - بشير ياسين  
{وَلَا تَتَّخِذُوٓاْ أَيۡمَٰنَكُمۡ دَخَلَۢا بَيۡنَكُمۡ فَتَزِلَّ قَدَمُۢ بَعۡدَ ثُبُوتِهَا وَتَذُوقُواْ ٱلسُّوٓءَ بِمَا صَدَدتُّمۡ عَن سَبِيلِ ٱللَّهِ وَلَكُمۡ عَذَابٌ عَظِيمٞ} (94)

قوله تعالى { ولا تتخذوا أيمانكم دخلا بينكم فتزلّ قدم بعد ثبوتها وتذوقوا السوء بما صددتم عن سبيل الله ولكم عذاب عظيم }

قال البخاري : حدثنا محمد بن مقاتل أخبرنا النّضر أخبرنا شعبة حدثنا فرّاس قال : سمعت الشعبي عن عبد الله بن عمرو عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " الكبائر : الإشراك بالله ، وعقوق الوالدين وقتل النفس ، واليمين الغموس " .

( الصحيح11/564-ك الأيمان والنذور ، ب اليمين الغموس ح/6675 ) .

أخرج عبد الرزاق بسنده الصحيح عن قتادة في قوله تعالى : { دخلا بينكم } ، قال : خيانة بينكم .