صفوة البيان لحسين مخلوف - حسنين مخلوف  
{وَمَا مَنَعَنَآ أَن نُّرۡسِلَ بِٱلۡأٓيَٰتِ إِلَّآ أَن كَذَّبَ بِهَا ٱلۡأَوَّلُونَۚ وَءَاتَيۡنَا ثَمُودَ ٱلنَّاقَةَ مُبۡصِرَةٗ فَظَلَمُواْ بِهَاۚ وَمَا نُرۡسِلُ بِٱلۡأٓيَٰتِ إِلَّا تَخۡوِيفٗا} (59)

{ وما منعنا أن نرسل . . }وما كان سبب تركنا إرسال الآيات التي اقترحها المشركون إلا علمنا بأنهم سيكذبون بها كما كذب بأمثالهما الأولون ، فيستجبون مثلهم عذاب الاستئصال على ما جرت به السنة الإلهية . وقد قضينا بإمهال المكذبين من هذه الأمة لحكم نعلمها . { مبصرة } آية بينة واضحة .

{ فظلموا بها } أي فظلموا أنفسهم وعرضوها للهلاك بسبب عقرها .