{ وَمَا مَنَعَنَا {[2873]}أَن نُّرْسِلَ بِالآيَاتِ } أي : ما صرفنا عن إرسال الآيات المقترحة لقريش كفسحة مكة وجعل الصفا ذهبا ، { إِلاَّ أَن كَذَّبَ بِهَا الأَوَّلُونَ } أي : إلا تكذيب من هو قبلهم وقومك مثلهم طبعا فلو أرسلناها وكذبوا بها لاستأصلناهم فقد جرت سنتنا على أن لا نؤخر من كذب بالآيات المقترحة فليس عدم إرسالها إلا العناية فإنه سهل علينا يسير لدينا ، { وَآتَيْنَا ثَمُودَ النَّاقَةَ } بسؤالهم ، { مُبْصِرَةً{[2874]} } آية بينة ، { فَظَلَمُواْ بِهَا } ، كفروا بها أو فظلموا أنفسهم بسببها فإنهم ، منعوا شربها وعقروها فعاجلناهم بالعقوبة ، { وَمَا نُرْسِلُ بِالآيَاتِ } المقترحة أو مطلق الآيات ، { إِلاَّ تَخْوِيفًا } للعباد ليؤمنوا والباء زائدة أو المفعول محذوف وبالآيات حال .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.