المصحف المفسّر لفريد وجدي - فريد وجدي  
{يَـٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ لَا تُبۡطِلُواْ صَدَقَٰتِكُم بِٱلۡمَنِّ وَٱلۡأَذَىٰ كَٱلَّذِي يُنفِقُ مَالَهُۥ رِئَآءَ ٱلنَّاسِ وَلَا يُؤۡمِنُ بِٱللَّهِ وَٱلۡيَوۡمِ ٱلۡأٓخِرِۖ فَمَثَلُهُۥ كَمَثَلِ صَفۡوَانٍ عَلَيۡهِ تُرَابٞ فَأَصَابَهُۥ وَابِلٞ فَتَرَكَهُۥ صَلۡدٗاۖ لَّا يَقۡدِرُونَ عَلَىٰ شَيۡءٖ مِّمَّا كَسَبُواْۗ وَٱللَّهُ لَا يَهۡدِي ٱلۡقَوۡمَ ٱلۡكَٰفِرِينَ} (264)

تفسير الألفاظ :

{ فمثله } أي فمثل المرائي في الإنفاق . { كمثل صفوان عليه تراب } أي كمثل الحجر الأملس الذي عليه تراب . { وابل } أي مطر غزير . { فتركه صلدا } أي أملس نقيا من التراب .

تفسير المعاني :

فيا أيها المؤمنون لا تطلبوا ثواب صدقاتكم بالمن والأذى فتكونوا كمن ينفق ماله مرائيا الناس فمثله كمثل حجر أملس عليه تراب فنزل عليه مطر غزير فجعله أملس كما كان لم ينتفع بشيء مما فعل والله لا يهدي الكافرين .