صفوة البيان لحسين مخلوف - حسنين مخلوف  
{۞فَلَمَّا قَضَىٰ مُوسَى ٱلۡأَجَلَ وَسَارَ بِأَهۡلِهِۦٓ ءَانَسَ مِن جَانِبِ ٱلطُّورِ نَارٗاۖ قَالَ لِأَهۡلِهِ ٱمۡكُثُوٓاْ إِنِّيٓ ءَانَسۡتُ نَارٗا لَّعَلِّيٓ ءَاتِيكُم مِّنۡهَا بِخَبَرٍ أَوۡ جَذۡوَةٖ مِّنَ ٱلنَّارِ لَعَلَّكُمۡ تَصۡطَلُونَ} (29)

{ آنس من جانب الطور نارا } أبصرها وأحسها من الجهة التي تلى جبل الطور ؛ ونقد ظنها نارا وهي من نور الله ؛ من الإيناس وهو الإبصار بالعين الذي لا شبهة فيه . { أو جذوة من النار } أي عود من الخشب في رأسه نار ، وهي القبس . { تصطلون } تستدفئون بها من البرد [ آية 7 النمل ص 119 ] .