أخرج عبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم عن مجاهد رضي الله عنه في قوله { فلما قضى موسى الأجل } قال : عشر سنين ، ثم مكث بعد ذلك عشراً أخرى .
وأخرج ابن أبي حاتم من طريق السدي قال عبد الله بن عباس : لما قضى موسى الأجل سار بأهله فضل عن الطريق ، وكان في الشتاء . ورفعت له نار ، فلما رآها ظن أنها نار ، وكانت من نور الله فقال لأهله { امكثوا إني آنست ناراً لعلي آتيكم منها بخبر } فإن لم أجد خبراً آتيكم بشهاب قبس لعلكم تصطلون من البرد .
وأخرج عبد بن حميد وابن أبي حاتم عن قتادة رضي الله عنه في قوله { آنس } قال : أحس وفي قوله { إني آنست ناراً } قال : أحسست .
وأخرج ابن أبي حاتم عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله { لعلي آتيكم منها بخبر } قال : لعلي أجد من يدلني على الطريق . وكانوا قد ضلوا الطريق .
وأخرج ابن المنذر وابن أبي حاتم عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله { جذوة } قال : شهاب .
وأخرج الفريابي وعبد بن حميد وابن أبي حاتم عن مجاهد رضي الله عنه في قوله { جذوة } قال : أصل شجرة .
وأخرج عبد الرزاق وعبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم عن قتادة رضي الله عنه في قوله { جذوة } قال : أصل شجرة في طرفها نار .
وأخرج ابن أبي حاتم عن ابن زيد قال { الجذوة } عود من حطب فيه النار .
وأخرج عبد بن حميد عن عاصم رضي الله عنه أنه قرأ « أو جذوة » بنصب الجيم .
وأخرج أبو عبيد وابن مردويه وابن عساكر عن أبي المليح قال : أتيت ميمون بن مهران لأودعه عند خروجي في تجارة فقال : لا تيأس أن تصيب في وجهك هذا في أمر دينك أفضل مما ترجو أن تصيب في أمر دنياك ، فإن صاحبة سبأ خرجت وليس شيء أحب إليها من ملكها ، فأخرجها الله إلى ما هو خير من ذلك ، فهداها إلى الإِسلام ، وأن موسى عليه السلام خرج يريد أن يقتبس لأهله ناراً ، فأخرجه الله إلى ما هو خير من ذلك : كلمه الله تعالى .
وأخرج الخطيب عن عائشة رضي الله عنها قالت : كن لما لا ترجو أرجى منك لما ترجو ، فإن موسى بن عمران عليه السلام خرج يقتبس ناراً فرجع بالنبوّة .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.