جذوت الشيء جذواً : قطعته ، والجذوة : عود فيه نار بلا لهب . قال ابن مقبل :
باتت حواطب ليلى يلتمسن لها *** جزل الجذا غير خوّار ولا ذعر
الخوّار : الذي يتقصف ، والذعر الذي فيه تعب .
وألقى على قبس من النار جذوة عليها حمئها وإلتهابها ***
وقيل : الجذوة مثلث الجيم ، العود الغليظ ، كانت في رأسه نار أو لم تكن . وقال السلمني يصف الصلى :
حمى حب هذي النار حب خليلتي وحب الغواني فهو دون الحبائب وبدلت بعد المسك والبان شقوة ذخان الجذا في رأس أشمط شاحب- -
{ فلما قضى موسى الأجل } : جاء على النبي صلى الله عليه وسلم أنه وفي أطول الأجلين ، وهو العشر .
وعن مجاهد : وفي عشر أو عشراً بعدها ، وهذا ضعيف .
{ وسار بأهله } : أي نحو مصر بلده وبلد قومه .
والخلاف فيمن تزوّج ، الكبرى أم الصغرى ، وكذلك في اسمها .
وتقدّم كيفية مسيره ، وإيناسه النار في سورة طه وغيرها .
وقرأ الجمهور : جذوة ، بكسر الجيم ؛ والأعمش ، وطلحة ، وأبو حيوة ، وحمزة : بضها ؛ وعاصم ، غير الجعفي : بفتحها .
{ لعلكم تصطلون } : أي تتسخنون بها ، إذ كانت ليلة باردة ، وقد أضلوا الطريق .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.