صفوة البيان لحسين مخلوف - حسنين مخلوف  
{فَٱلۡتَقَطَهُۥٓ ءَالُ فِرۡعَوۡنَ لِيَكُونَ لَهُمۡ عَدُوّٗا وَحَزَنًاۗ إِنَّ فِرۡعَوۡنَ وَهَٰمَٰنَ وَجُنُودَهُمَا كَانُواْ خَٰطِـِٔينَ} (8)

{ ليكون لهم عدوا وحزنا } ليصير الأمر إلى ذلك ؛ فاللام لام الصيرورة والعاقبة . والحزن – بالتحريك وبضم فسكون - : نقيض السرور ؛ وفعله كفرح . وحزنه الأمر وأحزنه : جعله حزينا .