محاسن التأويل للقاسمي - القاسمي  
{فَٱلۡتَقَطَهُۥٓ ءَالُ فِرۡعَوۡنَ لِيَكُونَ لَهُمۡ عَدُوّٗا وَحَزَنًاۗ إِنَّ فِرۡعَوۡنَ وَهَٰمَٰنَ وَجُنُودَهُمَا كَانُواْ خَٰطِـِٔينَ} (8)

{ فَالْتَقَطَهُ آلُ فِرْعَوْنَ لِيَكُونَ لَهُمْ عَدُوًّا وَحَزَنًا } أي في هلاكهم على يديه .

قال أبو السعود : واللام لام العاقبة . أبرز مدخولها في معرض العلة ، لالتقاطهم . تشبيها له في الترتيب عليه ، بالغرض الحامل عليه { إِنَّ فِرْعَوْنَ وَهَامَانَ وَجُنُودَهُمَا كَانُوا خَاطِئِينَ } أي مجرمين فعاقبهم الله بأن ربى عدوهم ، ومن هو سبب هلاكهم ، على أيديهم .