{ فالتقطه آل فرعون } قال يحيى : بلغني أن الغسالات على النيل التقطنه { ليكون لهم عدوا } في دينهم { وحزنا } يحزنهم به .
قال محمد : قوله : { ليكون لهم عدوا وحزنا } أي : ليصير الأمر إلى ذلك ، لا أنهم طلبوه وأخذوه لذلك ، ومثله من الكلام قولهم للذي كسب مالا ، فأداه ذلك إلى الهلاك : إنما كسب فلان لحتفه ، وهو لم يطلب المال لحتفه ، ولكن صار الأمر إلى ذلك وهذه اللام يسميها بعض النحويين لام الصيرورة .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.