وقوله : { فالتقطه آلُ فِرْعَوْنَ } أي : جواريه .
قوله : «لِيَكُونَ » في اللام الوجهان المشهوران : العلية المجازية بمعنى أن ذلك لما كانت نتيجة فعلهم وثمرته شبه بالداعي الذي يفعل الفاعل الفعل لأجله{[39716]} ، أو{[39717]} الصيرورة{[39718]} .
وقوله : «وَحَزَناً » قرأ{[39719]} العامة{[39720]} بفتح الحاء والزاي ، وهي لغة قريش{[39721]} ، والأخوان بضم وسكون{[39722]} وهما لغتان بمعنى واحد كالعَدَمَ والعُدْمِ{[39723]} : { إِنَّ فِرْعَوْنَ وَهَامَانَ وَجُنُودَهُمَا كَانُواْ خَاطِئِينَ } العامة على الهمز ، مأخوذٌ من الخطأ ضد الصواب ، وقرئ بياء دون هَمْزٍ ، فاحتمل أن يكون كالأول ، ولكن خُفِّفَ ، وأن يكون من خَطَا يَخْطُو أي : تَجاوز الصَّوابَ{[39724]} .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.