{ ادعوا ربكم } سلوا ربكم حوائجكم ، فإنه تعالى يسمع الدعاء ويجيب المضطر . وهو القادر على إيصالها إليكم ، وغيره عن ذلك عاجز . { تضرعا } : تذللا واستكانة ، من الضراعة ، وهي الذلة والاستكانة . يقال : ضرع ضراعة ، خضع وذل . وتضرع : أظهر الضراعة . حال من الضمير في{ ادعوا } أي متضرعين . { وخفية } أي سرا في أنفسكم . وقد كان المسلمون يجتهدون في الدعاء وما يسمع لهم صوت ، إن كان إلا همسا بينهم وبين ربهم . وفي حديث أبي موسى الأشعري أنه صلى الله عليه وسلم قال لقوم يجهرون : ( أيها الناس اربعوا على أنفسكم-أي أرفقوا بها وأقصروا من الصياح-إنكم لا تدعون أصم ولا غائبا إنكم تدعون سميعا بصيرا وهو معكم وهو أقرب إلى أحدكم من عنق راحلته ) . وهو تعليم للأدب في الدعاء .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.