فلما وصف وبالغ في ذلك وأعجزهم فأمرهم بأن يدعوه فقال :
{ ادعوا رَبَّكُمْ تَضَرُّعًا وَخُفْيَةً } قال الكلبي : يعني في الأحوال كلها . يعني : ادعوا الذي خلق هذه الأشياء في الأحوال كلها . ويقال خفية يعني : اعتقدوا عبادته في أنفسكم لأن الدعاء معناه العبادة .
ثم قال : { إِنَّهُ لاَ يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ } يعني : أن يدعوا بما لا يحل أو يدعوا على أحد باللعن والخزي أو تدعوا عليه بالشر .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.