قوله : { قال اجعلني على خزائن الأرض } – إلى قوله – { وكانوا يتقون }[ 55-57 ] والمعنى : قال يوسف صلى الله عليه وسلم{[34646]} ، للملك : ( اجعلني على خزائن أرضك ){[34647]} .
قال ابن زيد : فأسلم إليه فرعون سلطانه كله ، فكان على خزائن الأطعمة ، وغيرها من أمواله وعمله{[34648]} .
وروى مالك بن أنس رضي الله{[34649]} عن ابن المنكدر{[34650]} عن جابر بن عبد الله{[34651]} ، قال : كان يوسف النبي صلى الله عليه وسلم لا يشبع فقيل له .
ما لك{[34652]} لا تشبع ، وبيدك خزائن{[34653]} الأرض ؟ . قال : إني إذا شبعت نسيت الجائعين .
قوله : { إني حفيظ } : أي : لما{[34654]} وليت ، { عليم } به . وقيل : ( إن ){[34655]} المعنى : إني{[34656]} حافظ للحساب ، عالم بالألسن{[34657]} .
وقيل : المعنى : إني حافظ/ للأموال{[34658]} عالم بالموضع الذي يجب أن يجعل فيه مما يرضي الله عز وجل{[34659]} ، ولذلك سأل يوسف ( صلى الله عليه وسلم ){[34660]} ، الملك في هذا ليتمكن له وضع الأشياء في حقوقها . فأراد بسؤاله الصلاح{[34661]} صلى الله عليه وسلم{[34662]} .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.