[ وقوله تعالى ][ ساقطة من الأصل وم ] : { قَالَ هَلْ آمَنُكُمْ عَلَيْهِ إِلاَّ كَمَا أَمِنتُكُمْ عَلَى أَخِيهِ مِن قَبْلُ } وفي حرف ابن مسعود رضي الله عنه هل تحفظونه إلا كما حفظتم أخاه يوسف من قبل . في هذا دلالة أن من ظهرت منه تهمة أو خيانة في أمر يجوز أن يتهم في ما لم يظهر [ منه شيء حين ][ في الأصل وم : شيء ] اتهمهم يعقوب في بنيامين بخيانة كانت منهم في يوسف ، وإن لم يظهر له منهم في أخيه شيء ، وهو حجة أصحابنا أن من ظهر فسقه في شيء أو كذبه في شيء صار مجروح الشهادة في غيره .
وقوله تعالى : { فالله خير حافظا وهو أرحم الراحمين } أي إن أرسله فإنما أعتمد على حفظ الله ، وإليه أكل حفظه[ أدرج قبلها في الأصل وم : في ] ، لست أعتمد على حفظكم { وهو أرحم الراحمين } أي بكل مكروب وملهوف أرحم من كل راحم . لأن كل من يرحم إنما يرحم[ في الأصل وم : يرحمه ] برحمة نالها منه ، والله أعلم .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.