ثم قال تعالى : { وترى المجرمين يومئذ مقرنين في الأصفاد }[ 49 ] : أي : وترى يا محمد الذين اجترموا في الدنيا الشرك بالله{[37623]} ( مقرنين : أي ){[37624]} مقرنة أيديهم وأرجلهم إلى رقابهم{[37625]} .
{ في الأصفاد }{[37626]} : أي : في الوثاق ، من غل وسلسلة ، أو قيد{[37627]} . وأحدها صفد كحبل ، أو صفد كعدل والصفاد : القيد . /
وعن ابن عباس ، رضي الله عنه : الأصفاد : الكبول ، يعني القيود{[37628]} .
وعنه أيضا ( رضي الله عنه ){[37629]} : الأصفاد : السلاسل .
قال الضحاك : ( رحمه الله ){[37630]} الأصفاد : السلاسل{[37631]} .
وقال قتادة ( رحمه الله ){[37632]} : هي القيود ، والأغلال{[37633]} .
وقال{[37634]} الحسن : ما في جهنم واد ، ولا مغارة{[37635]} ، ولا قيد ، ولا سلسلة إلا واسم صاحبه عليه مكتوب .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.