{ وَتَرَى المجرمين يَوْمَئِذٍ مُّقَرَّنِينَ فِي الأصفاد } معطوف على { برزوا } أو على { تبدّل } ، والمجيء بالمضارع لاستحضار الصورة ، والمجرمون هم : المشركون ، و{ يومئذٍ } يعني : يوم القيامة ، و{ مُقْرِنِينَ } أي : مشدودين إما بجعل بعضهم مقروناً مع بعض ، أو قرنوا مع الشياطين ، كما في قوله : { نُقَيّضْ لَهُ شَيْطَاناً فَهُوَ لَهُ قَرِينٌ } [ الزخرف : 36 ] . أو جعلت أيديهم مقرونة إلى أرجلهم ، والأصفاد : الأغلال ، والقيود . والجار والمجرور متعلق بمقرّنين ، أو حال من ضميره . يقال : صفدته صفداً ، أي : قيدته ، والاسم : الصفد ، فإذا أردت التكثير ، قلت صَفَّدته . قال عمرو بن كلثوم :
فآبوا بالنهاب وبالسبايا *** وأبنا بالملوك مصفدينا
من بين مأسور يشدّ صفاده *** صقر إذا لاقى الكريهة حامي
ويقال : صفدته وأصفدته : إذا أعطيته . ومنه قول النابغة :
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.