ثم قال تعالى : { فخرج على قومه من المحراب }[ 10 ] . أي : فخرج{[43903]} زكريا على قومه من مصلاه الذي جلس فيه حين حبس لسانه عن كلام الناس .
وقال ابن جريج : معناه ، أشرف على قومه من المحراب{[43904]} والمحراب عند أهل اللغة ، مكان مرتفع .
وقوله : { فأوحى إليهم أن سبحوا بكرة وعشيا }[ 10 ] .
أي : أوحى إليهم ، قاله قتادة{[43905]} وقال الضحاك : ( كتب لهم{[43906]} .
وقال مجاهد ووهب بن منبه{[43907]} : ( أشار إليهم أن سبحوا بكرة وعشيا ) ، أي : صلوا بكرة وعشيا{[43908]} . والصلاة{[43909]} تسمى سبحة .
وقيل{[43910]} : ( أمرهم بالتسبيح بذكر الله طرفي النهار ) . وهذا يدل على أن الإشارة ليست بكلام .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.