الهداية إلى بلوغ النهاية لمكي بن ابي طالب - مكي ابن أبي طالب  
{فَإِن تَوَلَّوۡاْ فَقُلۡ ءَاذَنتُكُمۡ عَلَىٰ سَوَآءٖۖ وَإِنۡ أَدۡرِيٓ أَقَرِيبٌ أَم بَعِيدٞ مَّا تُوعَدُونَ} (109)

ثم قال تعالى : { فإن تولوا فقل آذنتك على سواء }[ 108 ] .

أي : فإن أدبر هؤلاء المشركون عن توحيد الله والإقرار بما جئتهم به ، فقل : آذنتكم على سواء{[46482]} أي : أعلمتكم أني وإياكم على حرب لا صلح بيننا . يعني بذلك قريشا .

وقال قتادة : { على سواء } على مهل/ .

أي : قل لهم يا محمد : ما أدري متى يحل بكم عقاب الله على كفركم . أقريب هو أم بعيد .


[46482]:قوله: (أي فإن أدبر...سواء) ساقط من ز.