قوله : ( أَمْ حَسِبْتُمُ أَن تَدْخُلُوا الجَنَّةَ وَلَمَّا يَعْلَمِ اللَّهُ الذِينَ جَاهَدُوا ) الآية [ 142 ] .
قرأ الحسن ويحيى بن يعمر ( وَيَعْلَمَ الصَّابِرِينَ ) عطفاً على ( وَلَمَّا يَعْلَمِ اللَّهُ )( {[10935]} ) .
ومن نصب في ظهر " أن " عند الخليل وسيبويه( {[10936]} ) ، وعلى الصرف عند الكوفيين( {[10937]} ) ، ومعنى الصرف عندهم أن يكون في أول الكلام جحد( {[10938]} ) ، أو استفهام أو نهي ، ولا تمكن( {[10939]} ) إعادته مع حرف العطف فإذا لم تمكن إعادته لم يعطف بالثاني على الأول ، ولكن يصرف على العطف على النصب( {[10940]} ) .
والمعنى : أم حسبتم أيها المؤمنون أن تنالوا الكرامة ، ولم تختبروا بالشدة( {[10941]} ) والبأساء ، فيعلم منه صدقكم وصبركم واقعاً وقد كان تعالى ذكره ، علمه غيباً ، ولكن لا تقع المجازاة إلا على ما خرج من الأفعال إلى الوجود .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.