الهداية إلى بلوغ النهاية لمكي بن ابي طالب - مكي ابن أبي طالب  
{وَأَوۡرَثَكُمۡ أَرۡضَهُمۡ وَدِيَٰرَهُمۡ وَأَمۡوَٰلَهُمۡ وَأَرۡضٗا لَّمۡ تَطَـُٔوهَاۚ وَكَانَ ٱللَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيۡءٖ قَدِيرٗا} (27)

ثم قال تعالى : { وأورثكم أرضهم وديارهم وأموالهم } أي : ملككم ذلك بعد مهلكهم .

ثم قال : { وأرضا لم تطئوها } .

قال الحسن : هي أرض فارس والروم ونحوهما من البلاد{[55425]} .

وقال قتادة : هي مكة{[55426]} .

وقال يزيد بن رومان : هي خيبر{[55427]} ، وكذلك قال ابن زيد{[55428]} .

ثم قال : { وكان الله على كل شيء قديرا } أي : لا يتعذر عليه ما أراد .


[55425]:انظر: جامع البيان 21/155، وأحكام الجصاص 3/356، والمحرر الوجيز 13/66، والجامع للقرطبي 14/161 والدر المنثور 6/592
[55426]:انظر: أحكام الجصاص 3/356، والمحرر الوجيز 13/66، والجامع للقرطبي 14/161، والدر المنثور 6/592
[55427]:انظر: أحكام الجصاص 3/365 وجامع البيان 21/165، والمحرر الوجيز13/66
[55428]:انظر: جامع البيان 21/165، والمحرر الوجيز 13/66، والدر المنثور 6/592