الهداية إلى بلوغ النهاية لمكي بن ابي طالب - مكي ابن أبي طالب  
{يَـٰٓأَيُّهَا ٱلنَّبِيُّ قُل لِّأَزۡوَٰجِكَ إِن كُنتُنَّ تُرِدۡنَ ٱلۡحَيَوٰةَ ٱلدُّنۡيَا وَزِينَتَهَا فَتَعَالَيۡنَ أُمَتِّعۡكُنَّ وَأُسَرِّحۡكُنَّ سَرَاحٗا جَمِيلٗا} (28)

ثم قال : { يا أيها النبي قل لأزواجك إن كنتن تردن الحياة الدنيا } الآية أي : إن كنتن تخترن الحياة الدنيا على الآخرة .

{ فتعالين أمتعكن } بما أوجب الله على الرجال لنسائهم من المتعة عند مفارقتهن بالطلاق .

ومعنى { وأسرحكن سراحا جميلا } أطلقكن طلاقا جميلا ، أي : على ما أذن الله به وأدب به عباده ، وهو قوله : { فطلقوهن لعدتهن }{[55429]} .


[55429]:الطلاق: آية 1