الهداية إلى بلوغ النهاية لمكي بن ابي طالب - مكي ابن أبي طالب  
{۞وَهَلۡ أَتَىٰكَ نَبَؤُاْ ٱلۡخَصۡمِ إِذۡ تَسَوَّرُواْ ٱلۡمِحۡرَابَ} (21)

ثم قال تعالى : { وهل آتاك نبأ الخصم إذ تسوروا المحراب } أي : وهل أتاك يا محمد خبر الخصم .

والخصم هنا يراد به الملكان ، لكن لا تظهر فيه تثنية ولا جمع لأنه مصدر من خصمته{[58145]} خصما . والأصل فيه : وهل أتاك نبأ ذوي الخصم ويجوز أن يثنى ويجمع ، ودل على ذلك قوله : خصمان .

وقوله : { إذ تسوروا المحراب } أي إذ{[58146]} دخلوا عليه من غير بابه . والمحراب : مقدم كل شيء ومجلسه وأشرفه .


[58145]:ح: خصمه.
[58146]:ح: إذا.