ثم قال : { قرآنا عربيا غير ذي عوج } .
نصب ( قرآنا ) عند الأخفش على الحال{[58897]} .
وقال علي بن سليمان{[58898]} : ( عربيا ) هو الحال ، ( وقرءانا ) توطئة للحال ( كما تقول مررت بزيد رجلا صالحا ، ( فصالح ) هو المنصوب على الحال{[58899]} ورجلا توطئة للحال ){[58900]} .
قال الزجاج : ( عربيا ) . منصوب على الحال ، ( وقرآنا ) توكيد{[58901]} .
وقوله : { غير ذي عوج } قال مجاهد : معناه ، ( غير ذي لبس ){[58902]} .
وقال الضحاك : غير مختلف{[58903]} .
وقال ابن عباس : غير مخلوق{[58904]} .
ثم قال : { لعلهم يتقون } أي : يتقون ما حذرهم الله عز وجل من بأسه وعذابه .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.