{ قُرْآَنًا عَرَبِيًّا } حال مؤكدة من هذا ، وتسمى هذه حالا موطئة لأن الحال في الحقيقة هو عربيا وقرآنا توطئة له ، نحو جاءني زيد رجلا صالحا ، كذا قال الأخفش ، ويجوز أن ينتصب على المدح ، قال الزجاج . عربيا منتصب على الحال ، وقرآنا توكيد .
{ غَيْرَ ذِي عِوَجٍ } أي لا اختلاف فيه بوجه من الوجوه ، قال الضحاك :
أي غير مختلف ، قال النحاس : أحسن ما قيل في معناه قول الضحاك ، وقيل : غير متضاد ، وقيل : غير ذي لبس ، وقيل غير ذي لحن ، وقيل : غير ذي شك ؛ كما قال الشاعر :
وقد أتاك يمين غير ذي عوج *** من الإله وقول غير مكذوب
وقال ابن عباس : غير مخلوق ، وقيل : معناه صحيح مستقيم يفهم ولا يلتبس بخلافه من الباطل { لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ } علة أخرى بعد العلة الأولى وهي لعلهم يتذكرون ، أي لكي يتقوا الكفر والكذب ، وقيل : علة لقوله : لعلهم يتذكرون فالأول سبب في الثاني ،
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.